السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا احلا اعضاء
انشاء الله تكونو بخير
المهم عندي موضوع حبية المشاركه معكم فيه
طبعاً هذا اول موضوع لي في المنتدى ارجو ان تنال اعجابكم
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
{ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم ولعلكم تشكرون}
{المائدة:6}
في هذا الاية الكريمة:ان الله يريد الطهور للناس ,وانه يريد لهم النعمة التامة الكاملة ,ولا يريد منهم جزاء ,ووجب عليهم
شكر الله سبحانه وتعالى على هذا النعمة واهمها نعمة الصلاة, التي هي ثاني اركان الاسلام الحنيف .
{فوائد}
ان الصلاة ومقدمتها وهي الوضوء ,لها من الفوائد ما لا يحصى ولا يعد بالنسبة للانسان ,مما يجعلها بحق عمادالدين ,
فالذي يصلي صلاة مقبولة هو مؤمن صحيح الايمان .ومن ناحية الصحية فإن الصلاة وبخاصة اذا كانت في المسجد ,
حيث يسعى الانسان اليه ,هي رياضة بدنية وممتازة, موزعة على اليوم بطوله ,وعلى اوقات خمسة متباعدة عن بعضها البعض ,مما يدعو المصلي الى الحركة الدائمة , فينعكس ذلك على بدنه.وليس هذا فقط ....بل أن الصلاة بما تمثله من حركات وقواعد:ووقوف وانحناء وركوع وسجود....تمثل نوعا من الرياضة البدنية من الطراز الاول ,ففيها تتحرك كل اعضاء الجسم واجهزتة:الظاهر منها والداخلي وعندئذ يستفيد كل جسم من هذه الرايضة,,ومن الحركة وتتجدد حيويته وتستفيد دورته الدموية, والمفاصل والعضلات ,والاجهزة كلها مثل الجهاز الدوري الدموي والجهاز الهضمي ,مما يدعوه الى النشاط وتمام عملية الهضم دون خمول او كسل ومما يساعد على تغدية الجسم تغدية صحيحة.
ومن ناحية اخرى فإن الخشوع في الصلاة واستقبال القبلة والالتزام بحركات ودقائق هذه العبادة المثالية, والوقوف بين يدي الله عز وجل :كل هذا يمثل رياضة روحية وفكرية تدعو الى صفاء الذهن والعقل من كل الاعباء والمتاعب ,والاتجاه الى الله سبحانه وتعالى .وفي هذه راحه للعقل وللجهاز العصبي المشحونين بالاعمال اليومية الروتينية ومصاعب الحياة, يعودان بعدها للعمل من جديد بهمة ونشاط , مما ينعكس على كل اعضاء الجسم بالفائدة.....كل الفائدة.....وبصفة عامة فإن مقدمة الصلاة وهي الوضوء .....يضيف النضافة اي الطهارة .اي الاغتسال وازالة الاوساخ والادران والقاذوراة ,ومن ثم الميكروبات من سطح الجلد واجهزة الجسم التي يشملها الوضوء ...وللخمس مرات في اليوم الواحد . وهي بذلك تعد عملية تطهير للجلد والجسم والبشرة, مما يعلق بها من جراثيم عديدة ,يسبب بعضها عددا لا يستهان به من الامراض........
{النضافة}
وان مجرد الاغتسال يزيل عددا كبير من الجراثيم , وخصوصا العابرة, وهي التي يعرض لها الانسان والجلد يوميا ,من المحيط الذي يعيش فيه . وهي التي يعرض لها الانسان والجلد يوميا, من المحيط الذي يعيش فيه . ولو تركت هذه الجراثيم على سطح الجلد وغير النظيف فانها قد تستوطن فيه بدلا من ان تكون عابرة وزائلة , ولا يزيلها في الواقع سوى النظافة والاغتسال......اي الوضوء.......لذلك فإن الصلاة تكون امور كثيرة كلها تعني خير الانسان وصحته وسلامته ...فالرياضة وهي اولى هذه الامور-جزء لا يتجزء من حياة الشعوب وتقدمها وصحة ابنائها , وتنفق الدولة ..
اية دولة على الرياضة خمس مرات يوميا بدون تكلفة بل وبفائدة كبرى وهي : ارضاء الانسان لربه والمحافظه على صحة جسمه وبدنه ؟.....كذلك فإن الوضوء هو النضافة بعينها وهو اساس الصلاة وشرطها الاول , وهو ايضا اساس الطب الحديث والقديم , لانه ينظف الجسم من جراثيمه , ويذلك فإنه يكون وقايه من الامراض ...والوقاية خير من العلاج بالطبع ...
{رمضان}.
في شهر رمضان المبارك , شهر الصوم العظيم , هو ايضا شهر العبادات :واولها واهمها الصلاة :الصلوات الخمس الرئيسيه والسنة ,وصلاة التراويح :بعد صلاة العشاء ,وهي بلا شك تمثل صحة وعافية و فائدة للمعدة الممتلئة بالطعام بعد الافطار ,والتي تحتاج الى هضم للتخلص من التخمة ومن طعام الافطار ,استعداد لوجبة السحور التي يجب ان تلقى معدةو سليمة , جهازاً هضمياً خاليا من الطعام السابق ومن فضلاته ولايتم ذلك الا برياضة الصلاة بعد العشاء , صلاة التراويح في شهر رمضان
لذلك كله كلن شهر الصوم كله خير وبركة , لان الانسان يصوم لصحة بدنه وجسمه, ومرضاة لخالقه سبحانه وتعالى الذي خص الصوم بانه له سبحانه ,وهو يجزى به. ولا شك ان جزاء الله عز وجل افضل من اي جزاء او عطاء ولشهر رمضان كذلك فضل اقامة العبادات ,وفي مقدمتها بل واهمها :الصلاة ...... وفقنا الله الى طاعته والمحافطة على اركان الدين التي فيها لنا كل صحة وعافية....