دموووووووووووووووووووووووووووعي

ووووووووووووووووووووواووووووووووووووووووو
واو
روععععععععععععععععة يسللموووو حبي

يسلمووووووووووووووووو

يسلمووووووووووووووو

يسلموووووووووووووووووووووووووو روعة روعة روعة

يسلمووووووووووووو روعة روعة

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو روعة روعة روعة روعة

يسلمو

يسلمووووووووووووووو ورعة

يسلمو

يسلمووووووووووووووووو

منورين

مبدع بحق

كلام مؤثر يهز القلوب

كلام جميل، تسلم على المواضيع الحلوة

التحلي بالصبر من شيم الافذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر و بقوة ارادة و بمناعة ابية.
و ان نصبر انا و انت فماذا نصنع؟ هل عندك حل لنا غير الصبر؟ هل تعلم لنا زادا غيره؟
كان احد الحكماء مسرحا تركض فيه المصائب و ميدانا تتسابق فيه النكبات، كلما خرج من كربة زارته اخرى، و هو متترس بالصبر، متدرع بالثقة بالله، يقول عن حاله:
تنكر لي دهري و لم يدر انني........
اعز و احداث الزمان تهون..........
فبات يريني الدهر كيف عتوه.......
و بت اريه الصبر كيف يكون........
هكذا يفعل النبلاء يصارعون الملمات و يطرحون النكبات ارضا.
و مرض احد الصالحين فقيل له:" ماذا يؤلمك؟" قال:
تموت النفوس باوصابها.......
و لم يدر عوادها بما بها.......
و ما انصفت مهجة تشتكي.......
اذاها الى غير احبابها.......
اصبر و ما صبرك الا بالله، اصبر صبر واثق بالفرج، عالم بحسن المصير، طالب للاجر، راغب في تكفير السيئات، اصبر مهما ادلهمت الخطوب، و اظلمت امامكم الدروب، فان النصر مع الصبر، و ان الفرج مع الكرب، و ان مع العسر يسرا،
قال (صلى الله عليه و سلم): " ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب، و لاهم و لا حزن، و اذى و لا غم، حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه.
قرأت سير عظماء مروا في هذه الدنيا و ذهلت لعظيم صبرهم و قوة احتمالهم، كانت المصائب تقع على رؤوسهم كأنها قطرات ماء باردة، وهم في ثبات الجبال، و في رسوخ الحق، فما هو الا وقت قصير فتشرق وجوههم على طلائع فجر الفرج، و فرحة الفتح، و عصر النصر، و احدهم ما اكتفى بالصبر وحده، بل نازل الكوارث، و تحدى المصائب، و صاح في وجهها منشدا:
ان كان عندك يا زمان بقية........
مما يهان به الكرام فهاتها.........