عن عطاء بن رباح رضي الله عنه قال: قال لي بن عباس يوما: الا اريك امرأة من اهل الجنة؟
قلت بلى فاشار الى امة سوداء ثم قال(( جاءت النبي (صلى الله عليه و سلم) فقالت يا رسول الله اني اصرع و اتكشف فادع الله لي،
فقال (صلى الله عليه و سلم) لها ان شئت دعوت الله لك او تصبرين و لك الجنة، قالت بل اصبر يا رسول الله و لكن ادع الله لي الا اتكشف فدعا لها))
تأملوا في موقف هذه المرأة المسلمة المؤمنة العفيفة رضيت بالصرع و فقدان العقل و قد لا تتزوج او يخاف الاطفال منها فلا يقربوها و لكن الا عورتها فلا تكشف...........
و الان انظروا الى بعض المسلمات....لن اقول شيئا فالواقع معروف و معلوم للجميع.....
و لكن اقول لهؤلاء النساء فقط اترضين ان تمس النار كل عورة كشفتها؟ و اسألي امك او والدك و كل من لم ينصحك:
((ما بالكم لو ان الله حاسبني على ما فعلت في دنياي فاحبحث عنكم بين الخلائق فآتي اليكم و اشدكم من شعركم حتى اصل بكم الى رب العزة
و اقول له يا رب اسألهم لماذا لم يعلموني و ينصحوني بان ما افعله خطأ و ان نصحوني فلم يعاقبوني عليه..))
فماذا سيفعل و هذا يحصل يوم القيامة قال تعالى: "كلما دخلت امة لعنت اختها حتى اذا اداركوا فيها جميعا قالت اخراهم لاولاهم ربنا هؤلاء اضلونا" سورة الاعراف،
قال (صلى اله عليه و سلم)
( المرأة كلها عورة فاستروا عوراتكم))، و قال (صلى اله عليه و سلم)
(يا معشر النساء اتقين الله فاني رأيتكن اكثر اهل النار)
فأخر ما اود قوله اتقين الله في انفسكن يا اخوات و اتقوا الله ايها الاباء و الامهات و الاخوة فمصير ابنتكم مرهون بكم...
اللهم اهد شبابنا و شباب المسلمين، اللهم وفقنا الى كل ما تحبه و ترضاه و اصرف عنا و عن امة الاسلام الشر كله
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الملارسلين محمد و على آله و صحبه اجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين.